تنوير القلوب فى معاملة علام الغيوب
تأليف العلامة الشيخ محمد أمين الكردي المتوفي 1332 هـ
رابط أخر على mediafire
تأليف العلامة الشيخ محمد أمين الكردي المتوفي 1332 هـ
رابط أخر على mediafire
قال فضيلة الإستاذ الدكتور / محمد رجب البيومي رحمه الله
هذا الكتاب له أثر بعيد فى تقريب الفقة إلى العامة ، وقد سد مسدا رائعا فى نشر الفقه الدينى حين تأليفه، لأن كتب العقيدة والتشريع إذا ذاك كانت خاصة بطلبة الأزهر الشريف ممن يقرءون المتون ويرجعون إلى الحواشي والتقارير فى أسلوب شاق عسير ، فوضع الشيخ هذا الكتاب وجمع فيه العلوم الثلاثه :
علم العقيدة، وعلم الشريعة وعلم التصوف .اهـ
-----
لقد كان التصوف هو العلم المتمم لعلم الفقهاء والمحدثين وأهل الفتيا ولم يكن نقيضاً له ولا ضداً يقول ابن خلدون في مقدمته: صار علم الشريعة على صنفين:
صنف مخصوص بالفقهاء وأهل الفتيا، وهي الأحكام العامة في العبادات والعادات والمعاملات .. وصنف مخصوص بالقوم ـ أي الصوفية ـ في القيام بهذه المجاهدة ومحاسبة النفس عليها والكلام في الأذواق والمواجيد العارضة في طريقها وكيفية الترقي فيها من ذوق إلى ذوق. والله أعلم
----
يقو الامام عبد الله الأنصاري الهروي فى منازل السائرين
باب الإخلاص
قال الله عز و جل ألا لله الدين الخالص الإخلاص تصفية العمل من كل شوب
وهو على ثلاث درجات
الدرجة الأولى :إخراج رؤية العمل من العمل والخلاص من طلب العوض على العمل والنزول عن الرضى بالعمل
والدرجة الثانية :الخجل من العمل مع بذل المجهود وتوفير الجهد بالاحتماء من الشهود ورؤية العمل في نور التوفيق من عين الجود
والدرجة الثالثة: إخلاص العمل بالخلاص من العمل تدعه يسير مسير العلم وتسير أنت مشاهدا للحكم حرا من رق الرسم . اهـ