-->
مكتبة لنشر كتب التصوف والتزكية والاوراد والاذكار ومناقب الصالحين والردود الشرعية ، كل ذلك بروابط تحميل مباشرة
recent

جديد الكتب

recent
random
جاري التحميل ...

مؤلفات فضيلة الشيخ فوزي محمد أبو زيد


مؤلفات فضيلة الشيخ فوزي محمد أبو زيد حفظه الله

http://www.fawzyabuzeid.com/
يقول الشيخ فى وصيته لابنائه ومحبيه : 
إخوانى الأحباب .بارك الله عز وجل فيكم أجمعين ...
ويا كل من يحبُّ الله ورسوله، فيسير إلى مولاه ويتمنى أن يبلغ فى الدنيا رضاه، وفى الآخرة مناه يوم لقياه ... ولكل من يحبُّ الصالحين والمتبعين لهدى سيد المرسلين، وكلَّ من تعلق قلبه بأحوال الواصلين ومقامات الأولياء والعارفين، أو من مالت قلوبهم لأخبار الإكرامات وتأييد الله لأحبابه ولدينه بالبينات، وبما أفاضه الله على أهله من البصيرة المضيَّة والإلهامات القرآنية، والمشاهدات النبويَّة، والرؤى البهيَّة والمكاشفات الوهبيَّة، والتوفيق وإستجابة الدعاء وتحقيق الرجاء! فحرصاً على سلامة عقيدة وقلوب أبنائى وإخوانى وأحبابى والمسلمين أجمعين فأنى أوصيهم جميعاً بهذه الوصية الأبوية:

1- إننى والحمد لله لا آلو جهداً أن يكون نصحى وقولى من بعد عملى مطابقاً للكتاب والسنة وعمل السادة الأئمة، فأنصحهم جميعاً إن وجد أحدٌ شيئاً مما ينسب إلى غير ذلك؛ فليقف فوراً وليستوثق من القول والفهم ليستبين له الحق!.ثمَّ فليأخذ بما وافق الشرع، وليسأل الله لنا المغفرة إن أخطأنا فى إجتهادنا، فإن تكرَّم وراجعنا؛ فله الشكر منَّا والأجر من الله، فإن فوق كل ذى علم عليم.

2- أن يعلَّوا هممهم وعزائمهم فى طريق الله فيسيروا فيه لله؛ لا لسواه، لا لعطية ولا لفتح ولا كشف ولا كرامة، وأن يتحلُّوا بكمال الإعتقاد بأن الإستقامة على شرع الله هى الكرامة الحقيقية الدائمة والتى هى خيرٌ من ألف كرامة.

3- إننا والحمدلله نطلب من كل مسلمٍ، ولا ندخر وسعاً لكى نؤكد لكل من قصدنا ونحثهم بكل السبل على الأخذ بالأسباب الشرعية والأساليب التقنية والوسائل العلمية التى سنَّها الله تعالى فى هذه الدنيا لإنجاز الأعمال وقضاء المصالح كالتوظف والعلاج أو الزواج والإنجاب أو أى أمل فى الحياة! فنطلب من الجميع أن يقصدوا أولاً المختصِّين من أهل العلم والخبرة وأن يطرقوا جميع الأبواب الشرعية كما أمر الله تعالى وسنَّ رسوله صلى الله عليه وسلم ، الذى قال فى الحديث الشريف الجامع فى الأخذ بالأسباب :
{ ثَلاَثَةٌ لاَ يُجِيبُهُمْ رَبُّكَ عَزَّ وَجَلَّ: رَجُلٌ نَزَلَ بَيْتَاً خَرِباً، وَرَجُلٌ نَزَلَ عَلَى طَرِيقِ السَّبِيلِ، وَرَجُلٌ أَرْسَلَ دَابَّتَهُ ثُمَّ جَعَلَ يَدْعُو اللَّهَ أَنْ يَحْبِسَهَا } 
أى لا يستجيب دعائهم ولا يبلغون غايتهم وقصدهم، فالأول نزل مكانا مهجورا لا يأمن فيه الضرر على نفسه ويقضى ليله متضرعاً لله ليحميه ويحرسه! فلن يجيبه الله! لأنه لم يأخذ بأسباب الأمن والنجاة، وخالف النبى صلى الله عليه وسلم الذى كانت جنود الله كلها تحرسه! ولكنه مع ذلك وأدباً مع مولاه واتباعاً لنظام وقانون الحياة كان يوقف حارساً على بابه عملاً بأسباب الحفظ و الأمان، حتى أنزل الله قوله:
( وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ) (67المائدة)  فصرف الحارس.
والثانى لم يأخذ بأسباب الكرامة والسلامة ولم يرع حق الطريق فجلس حيث يسير الناس والسيارات والدواب فعرض سلامته للضرر، وكرامته للإمتهان، وأضر بمصالح الناس بتضييق الطريق عليهم! ويريد إحترام الناس ويدعو الله ألا يؤذيه أحد وأن يحفظ عرضه! فلن يستجيب له مولاه لأنه استخفَّ بقوانين الحياة!
أما الثالث ترك أسباب الوقاية والرعاية وبلوغ الغاية! فلا يلومنَّ إلا نفسه ! وكلنا يذكر الحديث الشريف :
{ قال رَجُلٌ للنبيِّ: أُرْسِلُ نَاقَتِي وَأَتَوَكَّلُ؟ قالَ: اعْقِلْها وَتَوَكَّلْ } 
فأوصى كل من أراد أن يستنير برأى الصالحين وبصيرتهم بأن يسألوا أهل الذكر والخبرة قبل أن يأتوا الصالحين! فيعطوا الطب حقه و يتركوا الكسل و التراخى والتواكل فى الأخذ بالأسباب! لأن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة!.. فليستشيروا أهل العلم وليأخذوا بالأسباب!
ولكن لا تأتى الرجل الصالح تسأله وأنت لم تدرس الأمر، وتريد من الشيخ أن يكون مكتباً لدراسة الجدوى وبيت خبرة فى الطب والهندسة والإستثمار .. وغيرها! وأنت تكسل أو على نفسك تبخل! و تأتى الرجل وأنت خامل كسلان ليريحك من الطب أو العمل والسعى والسؤال والبحث! وتريده أن يدعو لك فينجح المشروع بلا جهد! أوتتزوج البنت ويعمل الولد بلا سعى! ويشفى المريض بلا طب! فهذا تواكلٌ لا يحبُّه الصالحون لأنهم أشبه الخلق برسول الله صلى الله عليه وسلم الذى علَّم أصحابه والدنيا بأسرها من بعدهم لما سألته الإعراب:
{ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ عَلَيْنَا جُنَاحٌ أَنْ لاَ نَتَدَاوَى؟ قَالَ: تَدَاوَوْا عِبَادَ اللَّهِ؛ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ، لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلاَّ وَضَعَ مَعَهُ شِفَاءً } .
وورد فى الأثر أن موسى عليه السلام اعتلَّ فعرف بعض بني إسرائيل علَّته فقالوا: تداوَ بكذا تبرأ؛ فقال: لا حتى يعافيني بلا دواء! فطالت علَّتُه فأوحى له الله:
{ ياموسى أردت أن تبطل حكمتي في خلقي بتوكلك عليَّ! لا أبرأتك حتى تتداوى بما ذكروه لك!، من أودع فى العقاقير المنافع غيري؟ 

4- ثم أنصح إخوانى أجمعين وكل من استجاب وأخذ بالأسباب أن يعلى عقيدته فى مولاه فيعلم أن الفاعل على الحقيقة هو الله وأنه سبحانه وتعالى مسبِّب الأسباب، فلا يكون إعتماد المؤمن الصادق علي الأسباب؛ بل نعمل بها اتباعاً لسنة نبيينا وحفظاً لقانون حياتنا؛ ثم نتوكل على الله ونعتمد عليه لا على فعلنا! فالله إن شاء عطَّلَ الأشياء، أو أتى للأسباب بتصاريف عجاب فتتوقف الأسباب ويظلُّ العبد فى تعب وعذاب! ولذا نحتاج لرفع الأكف بالدعاء، ولبركات الصالحين والأولياء وإكرامات الله لأهل الرجاء فتعمل الأشياء ويحصل التوفيق بلا مزيد عناء، أو يأتى الفرج فى الخفاء ويكفى الله عبده الإبتلاء.
وقد ورد أن موسى عليه السلام مرض فأمره الله أن يتداوى بنبتة فبرأ، ثم عاد المرض فأخذ النبتة فلم يبرأ! فتعجَّب فقال له الله: يا موسى! ليس الشفاء فى الشجرة وإنما الشفاء فى كلامى! أى أنى أودعت الدواء فى الشجرة، أما الشفاء فلا يأتى إلا بإذنى بأن يفعل الدواء، فالأشياء لا تعمل بما أودعه الله فيها إلا بإذن باريها، وهذا الفرق بين المؤمن والكافر، كيف ذلك؟
هذا لأن الأخير يمرض ويتعالج ويشفى أو يموت ولا يدرى إلا الظاهر كبَعِيرٍ أُمْسِكَ ثمَّ أُطْلِقَ ولا يدرى لم؟، أما المؤمن فيرى السبب الظاهر أنه أهمل الوقاية فمرض، ويدرى السرَّ الباطن أن الله يُطَهِّره أو يرفع درجته أو ينبِّهَه!، فيذهب ليتعالج سائلاً الله الشفاء مع أخذ الدواء وشكر النعم والآلاء! فأنصحكم أن تعملوا بإخلاصٍ وهمَّة؛ وكُلٌ واضعٌ أمله فى الله لا فيما أدَّاه، فيوفِّقه مولاه فيصيب بالعمل مناه! ويحفظه تعالى بفضله مما خفى من تصاريف القدر وأنواء الحياة!..
فإذا أخذ تم بالأسباب وأتيتم الصالحين نلتم من بركاتهم ودعائهم فكنتم متأدبين بأدب النبى الذى لما أراد الحرب أستعدَّ؛ فلما تقاتلوا قام يدعو الله ويلحُّ! فمع الجدِّ والعمل يدعو الصالحون ويتضرعون لتعمل الأسباب عملها، ويبارك الله فى نتاجها، ويحمى من الشرور والآفات ثمارها؛ ببركة دعائهم وقربهم من ربهم.

5- أوصى إخوانى وأحبابى وأنصحهم دائما باستشارة أهلهم وزوجاتهم وأزواجهم وأبنائهم وبناتهم، وأحثهم جميعاً على تدريب من يعولون على الرأى والمشاورة وإعمال الفهم والفكر وتدبر الأمور؛ لأنه هكذا كان صلى الله عليه وسلم مع أهله وصحبه الكرام بالرغم من تأييد السماء له، وغناه عن كل رأى بعد توفيق الله.

6- كما أوصيكم إخوانى بالإستخارة الشرعية مع الأخذ بالأسباب العملية، وأن تعلِّموا ذلك لأهليكم وأن تقووا عقيدتهم أن الله الفعَّال هو العالم بالنفع فى الحال والمآل، فعند اللزوم نستخيره مفوِّضين وندعوه أن يوفقنا لنستبين، فإن لم نهتدِ فلنخلِّص النوايا ولنكرر بيقين مع لزوم التسليم للعليم المبين، فإن غُمَّ علينا أو صرنا حيارى؛ فلنلجأ للإستنارة والإستشارة بصدق العرض و صائب العبارة.

7- وأنصح إخوانى الأحباب والمسلمين والمسلمات وأصحاب الحاجات أن يُرَشِّدُوا العقائد ويصَحِّحوا المفاهيم أن البنات لم تتزوجْن والنساء لم يطلَّقْن أو لم ينجبن! أو لم يُكْرَهْن! والأزواج لم يتعطلوا ليس بسبب الأعمال ولا السحر ولا الجن ولا الغيرة والحسد! ولا تلك الأمور التى ذكرها الشرع الشريف فى أضيق الحدود! فكانت عند الأولين استثناءاً لا أساساً، لكننا وللأسف لمَّا استشرى الجهل والضعف والإستكانة؛ قلبنا الأمر وجعلنا تلك الأشياء أساس مشاكلنا الزوجية والإجتماعية! بل ونصبناها شمَّاعة هائلة لكل عيوبنا التربوية وأخطائنا الإجتماعية وجهالاتنا العلمية والدينية! فأستمر إستسلامنا وخضوعنا لموروثات وعادات ليست من الدين! ولم يكن هكذا نبينا ولا الصحابة والتابعين.
فدعوا الضعف والخوف والذل والرجاء لغير الله إخوتى! وخذوا بالأسباب مع اللجوء للربِّ المعين! وإياكم والسحرة والدجالين وأهل الإرتياب، اتقوا الله واقيموا شرعه كما فى الكتاب؛ ثم انصبوا الأكف بالدعاء وقفوا بالباب لتعمل الأسباب، ويأتى خفىُّ لطف الله ونجدته وفضله وإسعافه بلا بطء ولا احتساب.
وأنصحكم هنا إخوانى الأحباب ألا تخجلوا من اللجوء للطب النفسى أو الأسرى عند اللزوم! وألا نرى حرجاً من ذلك! لأن الكثيرون يهربون ويلجؤن للدجالين! أو حتى والصالحين ونعتقد أن استشارتهم ودعوتهم أو حضور مجالسهم وفقط سيأتينا بالبركة وستحل مشاكلنا ونكون أرحنا أنفسنا من الطب والأطباء والتحاليل والمستشفيات أجمعين! فكيف ذلك؟!!
فالطب النفسى صار اليوم ضرورة لأن الأمراض النفسية استشرت فى عصرنا بسبب الضغوط الهائلة التى يتعرض لها الناس أفراداً وجماعات من جميع الإتجاهات مما يسبب العديد منها ويضعها على قدم مع القلب والضغط والسكرى والسمنة، بل وأخطر لأنها صارت سبيلاًً لباقى الأمراض، و نحتاج اليوم أيضاً للطبِّ الأسرى لأن شبابنا زادت مشاكلهم الجنسية بسبب التطورات التكنولوجية وتراجع التربية الدينية وغياب الرقابة والتوجيهات الأبوية، وإنتشار العادات المؤذية، وتفشِّى الرذيلة وتقليد مظاهر الحياة الغربية.

8- كما أنصح إخوانى الأحباب والمسلمين أيضاً بالرجوع إلى المفاهيم الشرعية فيما أنتشر من العلاج بالقرآن أو الرُقْيَة الشرعية أو التداوى بالأعشاب أو الحجامة وأن يعلموا أن لذلك ضوابطاً علمية وحدوداً شرعية!! وأحذركم أجمعين من الدجالين والأفاقين والمشعوذين الذين يأكلون الدنيا بالدين ويستغلون سذاجة المتدينين حتى يصدق بعض السذج أن العسل يشفى مرض السكر وكل داء!، أو أن ما عجز عنه الطبُّ تشفيه سور مخصوصة أو أسماء الله الحسنى مع الحبة السوداء!..، فلا غنى عن العلاج بالطب المعلوم والثابت! والأدوية والعقاقير المعتمدة، وكثير منها مستخلصٌ من نباتات بواسطة العلماء والهيئات، مع عقيدتنا أن الشافى هو الله مع الأخذ بالمسببات، وعندها تنفع الدعوات وتفيد البركات، فمن يأتوننى لطلب دعوة شفاء أو تحقيق رجاء أو للنصح والإفتاء! ظانِّين أنى ساقول لهم خذوا كذا أو إقرأوا كيت كما عودهم بعض المشايخ! أنصحهم جميعاً أن الدين هنا هو فى الأخذ بالطب المعلوم الثابت يقيناًً مما علمه الله للأطباء والمختصين والعلماء، وأن النصائح النبوية تأتى مع اتباع الأسباب الدنيوية.
ونحن ياإخوانى مع الأخذ بتلك الأسباب ندعو الله ونتضرع إليه أن يمنَّ بالشفاء وأن يرحم بفضله من كل ابتلاء ببركة سيد الرسل والأنبياء؛ فيوفق سبحانه الأطباء فى تشخيص الداء، فيصيب الدواء، ويبعد الله ببركة الدعلء ما خفى من الأدواء والأنواء، ويسبل الله ستره ويكشف البلاء.

9- وأنصحكم جميعاً ياإخوانى أن نقف صفَّاً كالبنيان المرصرص مع كل الجادين المخلصين ضد كل من يجعل التصوف باباً للسلبية أو التواكل أو التنطع أو الكسل أو ترك الأسباب أو أكل الدنيا بالدين! أنصحكم بتقوى الله ما استطتعتم مع أخذكم بأسباب العلم والعمل لأن الغرب لما أتقن العمل والأسباب فتح الله لهم فى الدنيا الأبواب، وكذا يعاملنا الله إن فعلنا مثلهم، ولكنه سبحانه يزيدنا أهل الإيمان عليهم فوق الرزق بالأسباب؛ بأن يرزقنا أيضاً من وراء الأسباب رزقاً بالفضل من غير حساب ولا احتساب! بشرط التقوى ياأولى الألباب!
والتقوى هى الأخذ بالسنة والكتاب بلا تواكل ولا تنطع! ولا كسل ولا تسكع! وبها يفتح الله بركات الأرض والسماء! وينتفع الناس بالصالحين! وبمشورة أهل الذكر فتصيب النظرات! وتستجاب الدعوات فيأتى توفيق الله ويصير القليل أبرك من الكثير، ويتعطَّف الله إكراماً لأحبابه بفضله وخفى لطفه وبره فتزول الشدائد ويقلب مقلب القلوب قلوب عباده، فيحنن من شاء على من شاء استجابة لدعاء الأولياء، فتنزل العطايا تترى فى كل وقت وحين على المجدين الذين اتقوا الله وأخذوا بالشرع المبين! و ليس على الكسالى ولا البطالين! ولا من يضيعون العلم والدنيا والدين! ولا المدَّعين المستبيحين لأعراض المسلمين! ولا من يعطلون الشرع المتين! وأتباعهم من الغافلين يرونهم مبروكين!!.

10 - أحبابى توقوا الجدال واللجاج والعناد وتمسكوا بوسطية الدين واتركوا ما ظهر من الجاهلين والمغرضين من الطعن على ثوابت الدين أو إبراز مهجور القول وغريب الرأى طلباً للشهرة وإيقاعاً للفرقة فتكونوا ممن أكل الدنيا بالدين فاستحق وعيد رب العالمين، واضربوا المثل فى التآخى ومراعاة أهل الحقوق جميعاً، وارجعوا لحديثه صلى الله عليه وسلم : { إنَّ هَذَا الدينَ مَتِيْنٌ فأوْغِلْ فيه برفقٍ ولا تُبَغِّضْ إلى نَفْسِكَ عبادَةَ الله، فإنَّ المُنْبَتَّ لا أَرْضاً قَطَعَ ولا ظَهْراً أَبْقَى } فاتركوا التشدد والتنطع وخذوا بالأيسر من الدين كما أوصى سيد المرسلين.

وختاماً: أنصحكم أبنائى وإخوانى وأحبابى والمسلمين بالعمل بكل ماسبق! وفقنى الله وإياكم للعمل بما نسمع! ورزقنا الصدق والتوفيق فيما نعمل!.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا

عن الكاتب

ناجح رسلان

التعليقات



إذا أعجبك محتوى المكتبة نتمنى البقاء على تواصل ،،، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المكتبة السريع ليصلك كل جديد أولا بأول

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

المكتبة الصوفية