سفينة النجا لمن إلى الله التجا ( الوظيفة الزروقية )
تأليف الإمام/ أبي العباس أحمد بن زروق (ت 899 هـ)
تحقيق فضيلة الشيخ/ نزار حمادي حفظه الله
رابط غير مباشر
تأليف الإمام/ أبي العباس أحمد بن زروق (ت 899 هـ)
تحقيق فضيلة الشيخ/ نزار حمادي حفظه الله
سفينة النجا لمن إلى الله التجا
للشيخ الامام الولي أحمد زروق الفاسي رضي الله عنه:
قال رضي الله عنه: أخذت سفينة النجاة لمن إلى الله التجى عن النبي صلى الله عليه و سلم شفاها ًو يقظة بمشاهدة عين عند زيارتي القبر الشريف ، و قال لي: “سمها سفينة النجا لمن إلى الله التجا”، و قال لي صلى الله عليه و سلم “ضمنت لمن قرأها صباحا ً و مساءً أن يتوفاه الله على الايمان و ضمنت له رؤيتي يقظة و قراءتها أمان من الكسل و من عذاب القبر و من سؤال منكر و نكير و من شماتة الأعداء و فيها أسرار غريبة و أمور عجيبة لا يمكن حصرها و هي الكنز لمن أراد الادخار و فيها اسم الله الأعظم ، من لازم قراءتها يرى العجائب و يتوقى الأمور الصعائب ، و قال أيضا ً : قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم: “من قرأها بنية حفظ القرآن حفظه ، و من قرأها بنية توسعة الرزق وسع الله رزقه ، و من قرأها بنية صادقة بلغ المطالب من جميع المآرب” ثم قال: و الله لقد أخذت ذلك كله من النبي صلى الله عليه و سلم شفاها ً يقظة تلقين بتلقين .