محمد صلى الله عليه وسلم
حياته ... معجزاته... دلائل عظمته
تأليف محيى الدين محمد عطية
تحميل الكتاب
حياته ... معجزاته... دلائل عظمته
تأليف محيى الدين محمد عطية
تحميل الكتاب
نبينا - صلى الله عليه وسلم من المولد إلى المبعث
- نبينا - صلى الله عليه وسلم- هو أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
- ولد - صلى الله عليه وسلم - يتيما يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول من عام الفيل.
- يقول - صلى الله عليه وسلم -: ((أنا دعوة إبراهيم، وبشرى عيسى، رأت أمي حين حملت بي كأن نورا خرج منها أضاءت له قصور بصرى من أرض الشام)).
- ومرضعته - صلى الله عليه وسلم - هي حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية، ولقد ظهر بوجوده عندها من البركات ما ظهر.
- ولما بلغ - صلى الله عليه وسلم - أربع سنوات أتاه ملكان فشقا صدره وغسلا قلبه ثم أعاداه.
- ولما بلغ - صلى الله عليه وسلم - ست سنوات ماتت أمه بالأبواء بين مكة والمدينة، فكفله جده عبد المطلب.
- ولما بلغ - صلى الله عليه وسلم - ثماني سنوات توفي جده عبد المطلب وكفله عمه أبو طالب.
- ولما بلغ - صلى الله عليه وسلم - الثانية عشرة خرج به عمه أبو طالب إلى الشام، فلما بلغوا بصرى رآه بحيرى الراهب، فتحقق فيه صفات النبوة فأمر عمه برده، فرجع.
- ولما بلغ - صلى الله عليه وسلم - الخامسة عشرة كانت حرب الفجار بين قريش وهوازن.
- ثم شهد - صلى الله عليه وسلم - حلف الفضول لنصرة المظلوم.
- ولما بلغ - صلى الله عليه وسلم - الخامسة والعشرين تزوج خديجة - رضي الله عنها -.
- ولما بلغ - صلى الله عليه وسلم - الخامسة والثلاثين اختلفت قريش فيمن يضع الحجر الأسود مكانه فحكم بينهم.
- ولما بلغ - صلى الله عليه وسلم - الثامنة والثلاثين ترادفت عليه علامات نبوته، وتحدث بها الرهبان والكهان.
- ولما بلغ - صلى الله عليه وسلم - التاسعة والثلاثين، حبب إليه الخلوة، فكان يخلو بغار خراء شهر رمضان يتحنف فيه.
- وقبل مبعثه بستة أشهر كان وحيه مناما، وكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح.