-->
مكتبة لنشر كتب التصوف والتزكية والاوراد والاذكار ومناقب الصالحين والردود الشرعية ، كل ذلك بروابط تحميل مباشرة
recent

جديد الكتب

recent
random
جاري التحميل ...

أوراد السادة الخلوتية المأثورة عن الحضرة المحمدية

أوراد السادة الخلوتية المأثورة عن الحضرة المحمدية
جمع الأستاذ العلامة محمد حسنين مخلوف 

رضى الله عنه


ورد الإشراق لسيدى مصطفى البكري رضى الله عنه
بِسْمِ الله الرَّحْمَنَ الرَّحِيمِ
الْحَـمْدُ للهِ رَبِّ الْعَـالَمِينَ وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الِّنِبِّي اْلُأمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبهِ وَسَلِّمْ... اللَّهُمَّ أَشْرِقْ عَلَى هَيْكَلِى مِنْ أَنْوَارِكَ الْقُدُسِيةِ وَأَفِضْ عَلَى رُوحِى مِنْ أَسْرَارِكَ الْعَلِيّة... مَدَدَاً يُقَرِّبُنى مِنْ حَضْرتِكَ السَّـنِيةِ وَأَلبِسْنِى تاجَ مَهَابَتِكَ السُّبُّوحِيَّة... وَقَلِّـدْنِى بِسُـيُوفِ الْعِزَّةِ وَالْحِمَايَة... وَاكْفِنِى شَرَّ كُلِّ ذِى شَرٍّ بِسَابِقِ التَّخْصيصِ وَالْعِنَايَةِ وَخَـصِّصْنِى بِفَتْحٍ رَبَّانِيٍّ وَكَشـفٍ نـُورَانِيٍّ أَرُدُّ بِهِمِا الْمُنكِرينَ إِلَى التَّسْلِيمِ وَالسَّـالِكِين إِلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ... اللَّهُمَّ يَا نُورَ... الأنْـوَارِ وَيَا مُفيضاً عَلَى الْكَوْنِ سَحَـائِبَ جُـودِهِ الْمِدْرَارِ وَيَا مُزِيحَ بَرَاقِعِ الظَّلامِ بِالنُّورِ التَّامِّ وَيَا كَاشِفاً عَنْ الْقـَلْبِ حُجُـبَ الَّرَّانِ بِظـُهُورِ شَمْسِ الْعِيَانِ أَسْـأَلُكَ أَنْ تَـهَبَ لِى مِنْ أَنْوَارِكَ نُوراً يُشْرِقُ عَلَى عَامَّةِ وُجُودِى وَيَمْحـُو عَنِّى ظُلُمَاتِ الأعْيَانِ الثَّابِتَةِ فِى شُهُودِى (إلَهِى) هَاهىَ الشَّمْسُ قَدْ أَشْرَقَتْ عَلَي صَفَحَاتِ الأكْوَانِ فَأَشْرِقْ فيَّ بِمَنِّكَ شُمُوسَ الْعِرْفَانِ (إِلهِى) هَذِهِ الشَّمْسُ بِنُورِهَا الَمُسْتَمَدِّ مِنْ نُورِكَ قَدْ أَوْضَحَتْ كلَّ سَبِيلٍ خَافِى... وَبَشَّرَتِ الْعُشَّاقَ بِقُرْبِ التّـَلاقِى... مِنْ كلِّ مُثـْبِتٍ للِّقَاءِ وَنَافِى (إلهى) إذَا ظـَهَرَتْ شَمْسُ ذَاتِكَ فَلا خَفَاء َ...وَإِذَا بَطَـنَتْ فَلا شِفـَاءَ كَيْفَ يَخْـفَى عَلَيْهِ  شَىْءٌ مَنْ أَنْتَ دَلِيلُهُ أَمْ كَيْفَ يَحْصُلُ الشِّفَاءُ لِمَنْ فِى َغْيِر حِمَاكَ مَقِيلُه ُ(إلهى) كَيْفَ يَصْمُتُ مَنْ شَاهَدَ جَمالَكَ الذَّاتِىَّ ظَاهِراً... أَمْ كَيْفَ يَسْتَطِيعُ النَّطْقَ مَنْ نُورُ كَمَالِ صِفَاتِكَ لَهُ بَاهِراً كَلَّتِ الألْسُنُ عَنْ أَنْ تَفِىَ بِأَوْصَافِكَ الْحَسْنَا وَتَاهَتِ الْأفْكَارُ فَلَمْ تُدْرِكْ حَقَائِقَ أَسْمَائِكَ الْحُسْنَى (إلهى) بِإِشْرَاقِ شَمْسِ التَّوْحيِد فِي كُلِّ نَادٍ سَعِيدٍ... وَبِظُهـُورِهَا فِى سَـمَاءِ قُلُوبِ أَهْلِ الصَّبَابَةِ وَالْتَّمَلُّقِ وَالكَآبَةِ... أَسْأَلُكَ يَا مَنْ عَمَّ نُورُهُ كُلَّ سَهْلٍ وَوَادِى... أَنْ تَجْـعَلَ شـَمْسَ مَعْـرِفَتِكَ مُشْرِقَةً عَلَى أَرْكَانِى وَفُـؤَادِى (إلهِى) أَحْسِنْ خَاتِمَةَ أَجَلِى عِنْدَ غُرُوبِ شَمْسِ رُوحِىِ مِنْ هَيْكَلِى الْجِسْمَانِى فِي حَالَةِ طَلَبَهَا لِلاتِّصَالِ بِالْعَالَمِ الأصلِىِّ الرُّوحَانِيِّ... اللَّهُمَّ يَا نُورَ النُّورِ بِالُّطورِ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ فِي رَقّ مَنْشُورٍ وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ... أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْزُقَنِى نُوراً أَسْتَهْدىِ بِهِ إِلَيْكَ وَأَدُلُّ بِهِ عَلَيْكَ وَاصْحَبْنِى فِى حَيَاتِى وَبَعْدَ الْانْتِقَالِ مِنْ ظَـلامِ مِشْـكَاتِى وَأَسـْأَلُكَ بِالشَّمْسِ وَضُحُاهُا وَالْقَمَـرِ إِذَا تَلاهَا وَالنَّهَارِ إِذَا جَـلّاهَا... وَالليَّلِ إِذَا يَغْشَاهَا... وَالْسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا... وَالأرْضِ وَمَا طَحَاهَا... وَنفْـسٍ وَمَا سَـوَّاهَا... أَنْ تَجْعَلَ شَمْسَ مَعْرِفَتِى بِك مُشـرِقَة لاَ يَحْجـُبُهَا غَيْـمُ الأوْهَامِ... وَلا يَعْترِيهَا كُسـُوفُ قَمَـرِ الوَاحِدِيَّةِ عِنْدَ التَّمَامِ... بَلْ أَدِمْ لَهَا الِإشَرْاقَ وَالظُّهُورَ عَلَي مَمَرِّ الْأيامِ وَالْدُّهُورِ (إلهِى) لَـوْلا نُـوُرُكَ لَكُنَّا نَتَقَلَّبُ فِي ظُلُمَاتِ الْعَدَمِ... وَلَوْلا إِمْدادُكَ لَمَا كَانَ لَنَا فِي الْوُجُودِ قَدَمٌ بِنَبِيِّكَ يَوُشَعَ عَلَيْهِ السَّلامُ الَّذِيِ رَدَدْتَ لأجْلِهِ الشَّمْسَ جِهَاراً... وَبِنَظِيره مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ اللَّيْثِ الْغَالِبِ مَنْ كَانَ فِي مَيْدَانِ الْجِلادِ كَرَّاراً... وَبِكُلِّ مُقَرَّبٍ نَالَ مِنْكَ عِـزَّا وَفَخَـارا... أَنْ تُفِيضَ عَلَيَّ مِنْ سَحَـائِبِ ذَاتِكَ فَيْضَاً مِـدْرَاراً... وَأَنْ تَمْنَحَنِى مِنْ إِحْسَانِكَ فِى ظُلُمَاتِ... لَيْلِى نَهَاراً... وَمِنْ أَمْوَاهِ إِفْضَالِكَ أَنْهَارًا... وَمِنْ خَزائِنِكَ الْمَصُونَة أَسْرَاراً... وَمِنْ أَنْوَارِكَ الْمُقَدَّسَةِ أَنْوَاراً... وَأَنْ تَجْعَلَنِى مِمَنْ رَفَعْتَ لَهُ بَيْنَ الْبَرِيَّةِ مِقْدَاراً وَأَنْ تُثَبِّتَنى فِي يَوْمٍ تُرَى النَّاسُ فِيهِ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى... إِنَّكَ أَنْتَ اللهُ الْجَوَادُ الْكَرِيمُ الرَّءُوفُ الرَّحيمُ وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَىَ آلِهِ وَصَحْبِه وَسَلِّمْ وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَـالَمِينَ... ثم يقرأ ورد الصباح وهو نفس ورد الغـروب مـع استبدالِ كلمةَ أمسينا بكلمة أصبحـنا وكلمةَ الليلِ بكلمة اليـومَ وإبدال ضمير المؤنث بضمير المذكر...
ثُمَّ يُصَلِّى الضُّحَى وَهي ثَمَانِ رَكَعَاتٍ أَوْ سَـتٌ  أَوْ َرْبَعٌ(161) وَبَعْدَ السَّلامِ يَقْرأُ وِرْدَ الضُّحَى

ورد الضحى لسيدى مصطفى البكري رضى الله عنه
بسم الله الرحمن الرحيم

الْحَمْدُ لِلّهِ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَي سَيِّدنا مُحَمَّد النَّبيِّ الْأميِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبه وَسَلِّمْ... اللَّهُمَّ إنِّى أسْأَلُكَ بِحَبْل وُصْلَةِ قُرْبِكَ الَّذِى مَنْ تَعَلَّقَ بِهِ نَجَا وَخَالِصِ شُرْبِ شِرْبكَ الَّذِى مَنْ سُقِيَ مِنْهُ بَلَغَ مَا رَجَا وَبسِرِّ سِرِّكَ الَّذِى يَحْسُنُ مِنّا إلَيْهِ الِالْتِجَا وَقَوْلِكَ (وَالَضُّحَى  وَاللَّيلِ إذَا سَجَى) أنْ تَكْشِفَ لِى عَنْ مَقَامَاتِ الْوَلا كَشْفاً مُتَرَادِفاً عَلَى الْوِلا يَحْصُلُ بِهِ كَمـاَلُ الْجِـلا وَالاسْـتِجْلا مَعَ إدْرَاكِ سِرِّ الْخَلْوَةِ وَالْجَلْوَة ِ فِي الْمَلا  والْخَلا.. وَيُنَادَى سِرِّى بَعْدَ كَشْفِ ضُرِّى (مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى * وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى) فَيَسـْرِى بِكُلِّهِ وَكَلِّهِ لِحَبِيبِه فَيُشَاهِدُ أسْرَارَ وَصْلِهِ وَتَقْرِيِبِه اللَّهُمَّ فَجِّرْ يَنَابِيعَ مِيَاهِ أسْـرَارِكَ فِى قَـلْبِى... وَصَيرِّهُ لَهَا سَـمَاءً وَأرْضـاً وَهَبـْنىِ مِنَ الْمَعـَارِفِ وَاللَّطَائِفِ مَا أقْنَعُ بِهِ وَأرْضَى وَأسْـمِعْنِى خِـطَابـاً أقـْدَسـياً سِـرِّياً نَفْسِـياً (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى) حَتَّى أجِدَ بَرْدَ ذَلِكَ نَازِلاً عَلَى قَلْبِى... وَيَسْكُنَ لَهُ جَأْشِى وَلُبِّى اللَّهُم اجْعَلْنى مِمَّنْ أَوَى إلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ وَحِصْنٍ مَنِيعٍ رَفيعٍ حَمِيدٍ وَاجْعَلْنى يَتِيمَ الْمَعَانِى نَدِيَم الْمُعَانى وَفَهِّمْنىِ الْمَـبَانىِ وَعَلَّـمْنىِ أسْرَارَ الْمَثانىِ... لِأَفْهَمَ سِرَّ قَوُلِكَ الَّـذىِ يُسْـكِرُ النَّشَاوَى (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى) وَبِسِـر ِحـَيْرَةٍ حـَارَ بِهَا أهْلُ الاهْتِدَا فِي قَوْلِكَ (وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى) وَأَغْنِنىِ بِغناكَ لأتَحَقَّق َفِي سِـرِّ قَوْلِك (وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى * فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ) ...اللَّهُمَّ اجْعَلْنِى طَرِيقاً مُوصِّلًا يَهْتَدى بِى كُلُّ سَائِل ٍ... كَاشِفاً سَتْرَ حِجَابٍ مَانِعٍ عَنِ الشُّهُودِ وَحَائِلْ وَكُنْ فِي السِّرِّ مُحَادِثىِ ,فَلَا أَشْهَدَ سِوَاكَ مِنْ مَحَدِّثٍ ... وَأكُونَ مِمَّنِ امْتَثَلَ أمْرَكَ فِى قَوْلِك(وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) ...اللَّهُمَّ إنِّى أسْـألُكَ بُسـورَةِ الضُّحَى وَبِبَابِ الضُّحَى الذَّي لا يَدْخُـلُهُ إلا المُصـَلُّونَ للضُّحَى أنْ تَمُنَّ عَليَّ بِيَقَظَةِ  الْفُـؤَادِ لأكُـونَ مِمَّنْ صَـحَا وَفي وُجُـودِ حَبِيِبِهِ وُجـُودُه انْمَـحَىَ اللَّهُمَّ إِنِّى أتَشَفَّعُ عِنْدَكَ بِمَنْ سَنَّ الضّـُحَى وَصَـلاَها وَبِالشَّمْسِ وَضُحَاهَا وَالْقَمَرِ إذَا تَلاَهَا وَالنهَارِ إذَا جَلاهَا وَاللَّيْلِ إذَا يَغْشَاهَا أنْ تَرْفَعَ عَنْ عَيْنِ الْقَلْبِ غِطَاهاَ وَغِشَاهَا, لِتَشْهَدَ الأشْيَاءَ عَلَى مَا هِىَ عَلَيْهِ عِيَاناً وتُدْرِكَ ذَلِكَ كَشْفَاً وَإيقَاناً... يَا اللهٌ يَا اللهٌ يَا الله وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيدِّنِا مُحَمَّدٍ الْمُنَزَّلِ عَلَيْهِ فَأَوْحَـى إلَى عَبْدِهِ مَا أوْحَـى وَعَلى آلِهِ وَصَحْبِه مَا صَلَّى مُصَلٍ ٍصَلَاةَ الضُّحَى وَعَلَى التَّابِعِينَ وتَابِعِيهِم بِإِحْسَانٍ إلَى يَوْم الدِّين وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالِمين ثم يُصَلَّى ركْعَتَي ْالاستخارة ويدعو بدعائها الوارد

عن الكاتب

ناجح رسلان

التعليقات



إذا أعجبك محتوى المكتبة نتمنى البقاء على تواصل ،،، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المكتبة السريع ليصلك كل جديد أولا بأول

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

المكتبة الصوفية