تحفة الأبرار فى الصلاة على النبي المختار
صلى الله عليه وآله وسلم
تأليف الإمام / الحبيب عبدالله بن علوي الحداد الحضرمي الشافعي 1132 هـصلى الله عليه وآله وسلم
- اللهمَّ صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم حاء الرحمة وميمي الملك ودال الدوام، السيد الكامل، الفاتح الخاتم، عدد ما في علمك كائنٌ أو قد كان كلما ذكرك الذاكرون، وكلما غفل عن ذكرك وذكره الغافلون، صلاةً دائمةً بدوامك باقيةً ببقائك لا منتهى لها دون علمك إنك على كل شيء قدير.
- اللهمَّ صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد الرفيعِ مقامُه، الواجبِ تعظيمُهُ واحترامُه، وعلى آله وصحبه وسلم .
- اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد نور الأنوار وسر الأسرار وزين المرسلين الأخيار وأكرم من أظلم عليه الليل وأضاء عليه النهار، وعدد ما نزل من أول الدنيا إلى آخرها من قطر الأمطار، وعدد ما نبت من أول الدنيا إلى آخرها من النبات والأشجار، صلاةً دائمةً بدوام ملك الله الواحدِ القهار.
- اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد ما طلعت الشمس، وما صُليت الخمس، وما تألقَ برق، وتدفقَ ودق، وما سبح رعد، وصلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم عدد ما خلقت وما تخلق وما شئت من شيء بعد.
- اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد الذي قام بأعباء الرسالة، وأنقذ الخلقَ من الجهالة، وجاهد أهل الكفرِ والضلالة، ودعى إلى توحيدك، وقاسى الشدائد في إرشاد عبيدك، فأعطه اللهم سؤله وبلغه مأموله، وآته الوسيلةَ والفضيلةَ والدرجةَ العاليةَ الرفيعة، وابعثه اللهم المقام المحمود الذي وعدته إنك لا تخلفُ الميعاد.