مشهد الإمام الحسين عليه السلام بمشهده بالقاهرة
تحقيقاً مؤكداً حاسماً آراء وأدلة شهادة العلماء والمؤرخين
المنصفين فى العلم مع معالم ومعلومات هامة
لفضيلة الإمام محمد زكي إبراهيم رائد العشيرة المحمدية
( فائدة حول موضوع الكتاب )
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا : رأى المؤرخين وكتاب السيرة :
يجمع المؤرخون وكتاب السيرة على أن جسد الحسين رضى الله عنه دفن مكان مقتله فى كربلاء. أما الرأس الشريف فقد طافوا به حتى استقر بعسقلان ثم منها الى مصر .
وقد أيد وجود الرأس الشريف بعسقلان ونقله منها الى مصر جمهور كبير من المؤرخين والرواد ، منهم :
ابن ميسر ، القلقشندى ، وعلى بن أبى بكر الشهير بالسايح الهروى ، وابن اياس ، وسبط ابن الجوزى .
و المؤرخ عثمان مدوخ اذ قال : أن الرأس الشريف له ثلاث مشاهد تزار : مشهد بدمشق دفن الرأس أولا ، ثم مشهد بعسقلان نقل اليه الرأس من دمشق ، ثم نقل الى المشهد القاهرى.
ويقول المقريزى : أن رأس الحسين رضى الله عنه نقلت من عسقلان فى 8 جمادى الآخرة عام 548 هجرية ، وبقيت عاما مدفونة فى قصر الزمرد حتى أنشئت له خصيصا قبة هى المشهد الحالى ، وكان ذلك فى عام 549 هجرية.
ثانيا : شهادة الدكتور الحسينى هاشم ( وكيل الأزهر وأمين عام مجمع البحوث ) :
تعليقا على ما دسه النساخون على كتاب الامام السيوطى ( حقيقة السنة والبدعة ) ما ملخصه :
وقد أكد استقرار الرأس بمصر أكبر عدد من المؤرخين ...... الى آخره.
ثالثا : الرأى الرسمى لمصلحة الآثار :
تقول الأستاذة ( عطيات الشطوى ) المفتشة الأثرية :
تؤكد وثاق هيئة الآثار أن رأس الحسين رضى الله عنه نقل من عسقلان الى القاهرة.... الى آخره.
رابعا : :
عثر الباحثون بالمتحف البريطانى بلندن من سنوات ، على نسخة خطية محفوظة من ( تاريخ آمد ) لابن الورق ( المتوفى عام 572 هجرية ) ، وهى مكتوبة عام 560 هجرية ، ومسجلة بالمتحف المذكور تحت رقم ( 5803 شرقيات ) .
وقد أثبت صاحب هذا التاريخ بالطريق اليقينى أن رأس الامام قد نقل من عسقلان الى مصر ، أى فى عهد المؤرخ ، وتحت سمعه وبصره ، وبوجوده ومشاركته ضمن جمهور مصر العظيم فى استقبال الرأس الشريف.
خامسا :
شهود عدول على وجود الرأس الشريف بالقاهرة
ألف العلامة الشبراوى ( شيخ الأزهر لوقته ) كتابا أسماه ( الاتحاف ) ، أثبت فيه وجود الرأس الشريف بمقره المعروف بالقاهرة يقينا..... وذكروا أن ممن أثبت ذلك السادة الأعلام :
( 1 ) الامام المحدث الحافظ زكى الدين المنذرى
( 2 ) الامام المحدث الحافظ ابن دحية.
( 3 ) الامام مجد الدين ابن عثمان.
( 3 ) الامام محمد بشير.
( 4 ) القاضى محى الدين بن عبد الظاهر.
( 5 ) القاضى عبد الرحيم.
( 6 ) الشيخ عبدالله الرفاعى المخزومى .
( 7 ) الامام المحدث الحافظ نجم الدين الغيطى
( 8 ) الشيخ ابن النحوى
( 9 ) الشيخ القرشى
( 10 ) الشيخ حسن العدوى
( 11 ) الشيخ الشبلنجى.
( 12 ) الشيخ المناوى
( 13 ) الشيخ الصبان
( 14 ) الشيخ الأجهورى
( 15 ) الشيخ أبو المواهب التونسى
( 16 ) الشيخ أبو الحسن التمار
( 17 ) الشيخ شمس الدين البكرى
( 18 ) الشيخ كريم الدين الخلوتى
وبذلك يتبين عدم التسليم بتواطؤ كل هؤلاء على الكذب أو على الجهل والتعصب والغفلة ، بالاضافة الى كبار المؤرخين الذين أسلفنا ذكرهم