-->
مكتبة لنشر كتب التصوف والتزكية والاوراد والاذكار ومناقب الصالحين والردود الشرعية ، كل ذلك بروابط تحميل مباشرة
recent

جديد الكتب

recent
random
جاري التحميل ...

الثغور الباسمة في مناقب السيدة فاطمة عليها السلام



الثغور الباسمة في مناقب السيد فاطمة
تألف الحافظ/ جلال الدين السيوطي (ت 911 هـ )
تحقيق الدكتور/ عبد الحكيم الأنيس



( فائدة )
روى الطبراني برجال الصحيح عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على فاطمة وعلي- رضي الله تعالى عنهما- وهما جالسان يضحكان، فلما رأيا رسول الله صلى الله عليه وسلم سكتا فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما لكما كنتما تضحكان، فلما رأيتماني سكتما» فبادرت فاطمة- رضي الله تعالى عنها- فقالت: بأبي أنت يا رسول الله قال هذا: أنا أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك، فقلت: بل أنا أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: «يا بنية لك رقة الولد وعلي أعز علي منك» .

وروى أبو داود الطيالسي والطبراني في الكبير، والحاكم والترمذي وقال: حسن وأبو القاسم البغوي في معجمه عن أسامة بن زيد- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أحب أهل بيتي إلي فاطمة» .
وروى الطبراني عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- أن علي بن أبي طالب- رضي الله تعالى عنه- قال: يا رسول الله، أينا أحب إليك أنا أم فاطمة؟ قال: «فاطمة أحب إلي منك، وأنت أعز علي منها.»

وروى الطبراني بإسناد حسن وابن السني في معجمه وأبو سعيد النيسابوري في «الشرف» عن علي- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة: «إن الله تعالى يغضب لغضبك ويرضى لرضاك»

وعن أم المؤمنين عائشة أنها قالت: ما رأيت أحدا كان شبه كلاماً وحديثاً برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة، وكانت إذا دخلت عليه قام إليها، فقبلها ورحب بها، وأخذ بيدها فأجلسها في مجلسه، وكانت هي إذا دخل عليها قامت إليه، فقبلته وأخذت بيده .

وروى مسلم عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: كنا أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم عنده لم يغادر منهن واحدة، فأقبلت فاطمة- رضي الله تعالى عنها- تمشي. [ كأن مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «مرحبا يا بنتي» فأجلسها عن يمينه أو عن شماله: ثم إنه أسر إليها حديثاً فبكت فاطمة، ثم إنه سارها فضحكت أيضاً، فقلت لها: ما يبكيك؟ فقالت: ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن فقلت لها حين بكت: أخصك رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديثه دوننا ثم تبكين؟ وسألتها عما قال: فقالت: ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا قبض سألتها فقالت: أنه كان حدثني «إن جبريل كان يعارضه بالقرآن كل عام مرة، وإنه عارضه به في العام مرتين، ولا أراني إلا قد حضر أجلي، وإنك أول أهلي لحوقا بي، ونعم السلف أنا لك» فبكيت لذلك، ثم إنه سارني فقال: «ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة» ؟ فضحكت لذلك.

عن الكاتب

ناجح رسلان ناجح رسلان


إذا أعجبك محتوى المكتبة نتمنى البقاء على تواصل ،،، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المكتبة السريع ليصلك كل جديد أولا بأول

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

المكتبة الصوفية

2025