قضية الإمام المهدي المنتظر بين الرفض والقبول
تأليف الإمام الرائد الشيخ/ محمد زكي إبراهيم رضى الله عنه
رابط تحميل مباشر *** رابط غير مباشر
تأليف الإمام الرائد الشيخ/ محمد زكي إبراهيم رضى الله عنه
وقال الشيخ محيي الدين في الفتوحات
- اعلموا أنه لا بد من خروج المهدي عليه السلام لكن لا يخرج حتى تمتلئ الأرض جورا وظلما فيملؤها قسطا وعدلا وهو من عترة رسول الله صلى الله عليه وسلم من ولد فاطمة رضي الله تعالى عنها جده الحسين بن علي بن أبي طالب ووالده الإمام حسن العسكري بن الإمام علي النقي بالنون ابن الإمام محمد التقي بالتاء ابن الإمام علي الرضا ابن الإمام موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر ابن الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم يواطئ اسمه اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم يبايعه المسلمون بين الركن والمقام يشبه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخلق بفتح الخاء وينزل عنه في الخلق بضمها إذ لا يكون أحد مثل رسول الله صلى الله عليه وسلم في أخلاقه أسعد الناس به أهل الكوفة يقسم المال بالسوية ويعدل به في الرعية
- يمشي الخِضر بين يديه يعيش خمسا أو سبعا أو تسعا يقفو أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يخطئ له ملك يسدده من حيث لا يراه يفتح المدينة الرومية بالتكبير مع سبعين ألفا من المسلمين يشهد الملحمة العظمى مأدبة الله بمرج عكا يعز الله به الإسلام بعد ذله ويحييه بعد موته ويضع الجزية
- ويدعو إلى الله تعالى بالسيف فمن أبى قتل ومن نازعه خذل يحكم بالدين الخالص على الرأي ويخالف في غالب أحكامه مذاهب العلماء فيقبضون منه لذلك لظنهم أن الله تعالى لا يحدث بعد أئمتهم مجتهدا وأطال في ذكر وقائعه معهم ثم قال واعلم أن المهدي إذا خرج يفرح به جميع المسلمين خاصتهم وعامتهم
- وله رجال إلهيون يقيمون دعوته وينصرونه وهم الوزراء له يتحملون أثقال المملكة عنه ويعينونه على ما قلده الله ينزل الله عليهم عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام بالمنارة البيضاء شرقي دمشق متكئا على ملكين ملك عن يمينه وملك عن يساره والناس في صلاة العصر فيتنحى له الإمام عن مقامه فيتقدم ......